lundi 24 novembre 2008

الدعاء مخ العبادة


الدعاء مخ العبادة

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:

« الدُّعاءُ مُخُّ العبادةِ » أخرجه الترمذي

يجب على المرء أن يشعر شعورا تاما من صميم قلبه و حسه و جوارحه بهذا الخير الذي منحانا ربنا و مولانا الله العليم. فعلا يشعر بقلة جهده و حيلته و ضعفه أمام الله عزّ و جّل. هو القادر القدير على كل شيء .

من الاعتقاد الراشد الراسخ أن نؤمن بإجابة الدعاء المشروع والمكتمل شروطه

أن الإنسان المؤمن يفوض أمره إلى الله عّز وجّل حيث فعلا يعرف يقينا أنه لا طاقة و لا حول إلا بالله العلي العظيم .

ولهذا الخطاب يعجبني ان أذكّر بحديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم ) :

أخبرنا شيخنا الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف النابلسي ثم الدمشقي رحمه الله تعالى قال وأبو يعلى حمزة ، وأبو الطاهر إسماعيل ، قالوا : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسين هو ابن عساكر قال : أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن إبراهيم بن العباس الحسيني خطيب دمشق ، قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي بن يحيى بن سلوان ، قال : أخبرنا أبو القاسم الفضل بن جعفر قال :

أخبرنا أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج الهاشمي قال : أخبرنا أبو مسهر قال : أخبرنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن أبي إدر خولاني ، عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، عن جبريل (صلى الله عليه وسلم) ، عن الله تبارك وتعالى أنه قال :

« « « يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ، يا عبادي إنكم [ الذين ] تخطئون بالليل والنهار ، وأنا الذي أغفر الذنوب ولا أبالي ، فاستغفروني أغفر لكم ، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل منكم لم ينقص ذلك من ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم لم يزد ذلك في ملكي شيئا ، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان منهم ما سأل لم ينقص ذلك من ملكي [ شيئا ] إلا كما ينقص البحر أن يغمس المخيط فيه غمسة واحدة ، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحفظها عليكم ، فمن وجد خيرا فليحمد الله عزوجل ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه « « « .

قال أبو مسهر : قال سعيد بن عبد العزيز : كان أبو إدريس إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه.

هذا حديث صحيح ، رويناه في " صحيح مسلم " وغيره ، ورجال إسناده مني إلى أبي ذر رضي الله عنه كلهم دمشقيون ، ودخل أبو ذر رضي الله عنه دمشق ، فاجتمع في هذا الحديث جمل من الفوائد.

منها صحة إسناده ومتنه ، وعلوه وتسلسله بالدمشقيين رضي الله عنهم وبارك فيهم.

لهاذ المقال نميل الى مراجعة او مطالعة الكتاب القيم الشامل الكافي الذي يفيد كل مسلم بما يحتاج من ذكر ودعاء متضرعا لله عز و جل في كل مناسبة و أحوال.

ان الذكر و الدعاء عند العام هما شيئان و لكن في رئي هما شئ واحد الاول مختص للثناء على الله و الشكر و الإحسان و الأخر للمسألة و الطلب من الله لا غيره .

ننصح بتناول الكتاب المشهور : "الأذكار من كلام سيدالأبرار" للإمام الحافظ شيخ الإسلام محيي الدين بن شرف النووي الدمشقي الشافعي.

قال الله تعالى :

« « « فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (152) ( البقرة)

اعلم أن الله تعالى كلفنا في هذه الآية بأمرين : الذكر ، والشكر ، أما الذكر فقد يكون باللسان ، وقد يكون بالقلب ، وقد يكون بالجوارح ، فذكرهم إياه باللسان أن يحمدوه ويسبحوه ويمجدوه ويقرؤا كتابه ، وذكرهم إياه بقلوبهم على ثلاثة أنواع . أحدها : أن يتفكروا في الدلائل الدالة على ذاته وصفاته ، ويتفكروا في الجواب عن الشبهة القادحة في تلك الدلائل . وثانيها : أن يتفكروا في الدلائل الدالة على كيفية تكاليفه وأحكامه وأوامره ونواهيه ووعده ووعيده ، فإذا عرفوا كيفية التكليف وعرفوا ما في الفعل من الوعد ، وفي الترك من الوعيد سهل فعله عليهم . وثالثها : أن يتفكروا في أسرار مخلوقات الله تعالى حتى تصير كل ذرة من ذرات المخلوقات كالمرآة المجلوة المحاذية لعالم القدس ، فإذا نظر العبد إليها انعكس شعاع بصره منها إلى عالم الجلال وهذا المقام مقام لا نهاية له ، أما ذكرهم إياه تعالى بجوارحهم ، فهو أن تكون جوارحهم مستغرقة في الأعمال التي أمروا بها ، وخالية عن الأعمال التي نهوا عنها ، وعلى هذا الوجه سمى الله تعالى الصلاة ذكراً بقوله : { فاسعوا إلى ذِكْرِ الله } فصار الأمر بقوله : { اذكروني } متضمناً جميع الطاعات ، فلهذا روي عن سعيد بن جبير أنه قال : اذكروني بطاعتي فأجمله حتى يدخل الكل فيه ، أما قوله : { أَذْكُرْكُمْ } فلا بد من حمله على ما يليق بالموضع ، والذي له تعلق بذلك الثواب والمدح ، وإظهار الرضا والإكرام ، وإيجاب المنزلة ، وكل ذلك داخل تحت قوله : { أَذْكُرْكُمْ } ثم للناس في هذه الآية عبارات . الأولى : اذكروني بطاعتي أذكركم برحمتي . الثانية : اذكروني بالإجابة والإحسان وهو بمنزلة قوله : { ادعونى أَسْتَجِبْ لَكُمْ } [ غافر : 60 ] وهو قول أبي مسلم قال : أمر الخلق بأن يذكروه راغبين راهبين ، وراجين خائفين ويخلصوا الذكر له عن الشركاء ، فإذا هم ذكروه بالإخلاص في عبادته وربوبيته ذكرهم بالإحسان والرحمة والنعمة في العاجلة والآجلة . الثالثة : اذكروني بالثناء والطاعة أذكركم بالثناء والنعمة . الرابعة : اذكروني في الدنيا أذكركم في الآخرة . الخامسة : اذكروني في الخلوات أذكركم في الفلوات . السادسة : اذكروني في الرخاء أذكركم في البلاء . السابعة : اذكروني بطاعتي أذكركم بمعونتي . الثامنة : اذكروني بمجاهدتي أذكركم بهدايتي . التاسعة : اذكروني بالصدق والإخلاص أذكركم بالخلاص ومزيد الاختصاص . العاشرة : اذكروني بالربوبية في الفاتحة أذكركم بالرحمة والعبودية في الخاتمة .

اعلم أنه تعالى لما أوجب بقوله : { فاذكرونى } جميع العبادات ، وبقوله : { واشكروا لِي } ما يتصل بالشكر أردفه ببيان ما يعين عليهما فقال : { استعينوا بالصبر والصلاة } وإنما خصهما بذلك لما فيهما من المعونة على العبادات ، أما الصبر فهو قهر النفس على احتمال المكاره في ذات الله تعالى وتوطينها على تحمل المشاق وتجنب الجزع ، ومن حمل نفسه وقلبه على هذا التذليل سهل عليه فعل الطاعات وتحمل مشاق العبادات ، وتجنب المحظورات ومن الناس من حمل الصبر على الصوم ، ومنهم من حمله على الجهاد لأنه تعالى ذكر بعده : { وَلاَ تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبيلِ الله } [ البقرة : 154 ] وأيضاً فلأنه تعالى أمر بالتثبت في الجهاد فقال : { إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فاثبتوا } [ الأنفال : 45 ] وبالتثبت في الصلاة أي في الدعاء فقال : { وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغفر لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِى أَمْرِنَا وَثَبّتْ أَقْدَامَنَا وانصرنا عَلَى القوم الكافرين } [ آل عمران : 147 ] . إلا أن القول الذي اخترناه أولى لعموم اللفظ وعدم تقييده ، والاستعانة بالصلاة لأنها يجب أن تفعل على طريق الخضوع والتذلل للمعبود والإخلاص له ، ويجب أن يوفر همه وقلبه عليها وعلى ما يأتي فيها من قراءة فيتدبر الوعد والوعيد والترغيب والترهيب ومن سلك هذه الطريقة في الصلاة فقد ذلل نفسه لاحتمال المشقة فيما عداها من العبادات ولذلك قال : { إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر } [ العنكبوت : 45 ] ولذلك نرى أهل الخير عند النوائب متفقين على الفزع إلى الصلاة ، وروي أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة .

ثم قال : { إِنَّ الله مَعَ الصابرين } يعني في النصر لهم كما قال : { فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله وَهُوَ السميع العليم } [ البقرة : 137 ] فكأنه تعالى ضمن لهم إذا هم استعانوا على طاعاته بالصبر والصلاة أن يزيدهم توفيقاً وتسديداً وألطافاً كما قال : { وَيَزِيدُ الله الذين اهتدوا هُدًى } [ مريم : 76 ]

(.تفسير الرازي : الكتاب : » مفاتيح الغيب « . المؤلف : أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي)

باب وجوب ذكر الله تعالى

قوله تعالى فاذكروني أذكركم قد تضمن الأمر بذكر الله تعالى وذكرنا إياه على وجوه وقد روي فيه أقاويل عن السلف قيل فيه اذكروني بطاعتي أذكركم برحمتي وقيل فيه اذكروني بالثناء بالنعمة أذكركم بالثناء بالطاعة وقيل اذكروني بالشكر أذكركم بالثواب وقيل فيه اذكروني بالدعاء أذكركم بالإجابة واللفظ محتمل لهذه المعاني وجميعها مراد الله تعالى لشمول اللفظ واحتماله إياه فإن قيل لا يجوز أن يكون الجميع مراد الله تعالى بلفظ واحد لأنه لفظ مشترك لمعان مختلفة قيل له ليس كذلك لأن جميع وجوه الذكر على اختلافها راجعة إلى معنى واحد فهو كاسم الإنسان يتناول الأنثى والذكر والأخوة تتناول الأخوة المتفرقين وكذلك الشركة ونحوها وإن وقع على معان مختلفة فإن الوجه الذي سمى به الجميع معنى واحد وكذلك ذكر الله تعالى لما كان المعنى فيه طاعته والطاعة تارة بالذكر باللسان وتارة بالعمل بالجوارح وتارة باعتقاد القلب وتارة بالفكر في دلائله وحججه وتارة في عظمته وتارة بدعائه ومسئلته جاز إرادة الجميع بلفظ واحد كلفظ الطاعة نفسها جاز أن يراد بها جميع الطاعات على اختلافها إذا ورد الأمر بها مطلقا نحو قوله تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وكالمعصية يجوز أن يتناول جميعها لفظ النهي فقوله فاذكروني قد تضمن الأمر بسائر وجوه الذكر منها سائر وجوه طاعته وهو أعم الذكر ومنها ذكره باللسان على وجه التعظيم والثناء عليه والذكر على وجه الشكر والاعتراف بنعمه ومنها ذكره بدعاء الناس إليه والتنبيه على دلائله وحججه ووحدانيته وحكمته وذكره بالفكر في دلائله وآياته وقدرته وعظمته وهذا أفضل الذكر وسائر وجوه الذكر مبنية عليه وتابعة له وبه يصح معناها لأن اليقين والطمأنينة به تكون قال الله تعالى ألا بذكر الله تطمئن القلوب يعني والله أعلم ذكر القلب الذي هو الفكر في دلائل الله تعالى وحججه وآياته وبيناته وكلما ازددت فيها فكرا ازددت طمأنينة وسكونا وهذا هو أفضل الذكر لأن سائر الأذكار إنما يصح ويثبت حكمها بثبوته وقد

" لكل مقام مقال "

لو كنت تقابل شخصية من المسؤلين الكبار في الدولة كنت تحترم المكان و الشخصية و تتأدب نحوها و يكون سلوكك غير عادي و ترجو القبول والرضى من طرف هذه الشخصية. كيف وانت تخاطب مالك الملك الله رب العالمين و رب الثقلين جل جلاله. لهذا نذكر لك ما قاله الشيخ الفاضل النووي في هذا الباب :

وكان يحيى بن معاذ الرازي رضي الله عنه يقول : كيف أدعوك وأنا عاص ؟ وكيف لا أدعوك وأنت كريم ؟.

ومن آدابه : حضور القلب ، وسيأتي دليله إن شاء الله تعالى.

وقال بعضهم : المراد بالدعاء : إظهار الفاقة ، وإلا فالله سبحانه وتعالى يفعل ما يشاء.

وقال الإمام أبو حامد الغزالي في " الإحياء " : آداب الدعاء عشرة : الأول : أن يترصد الأزمان الشريفة ، كيوم عرفة ، وشهر رمضان ، ويوم الجمعة ، والثلث الأخير من الليل ، ووقت الأسحار.

الثاني : أن يغتنم الأحوال الشريفة ، كحالة السجود ، والتقاء الجيوش ، ونزول الغيث ، وإقامة الصلاة ، وبعدها.

قلت : وحالة رقة القلب.

الثالث : استقبال القبلة ، ورفع اليدين ، ويمسح بهما وجهه في آخره.

الرابع : خفض الصوت بين المخافتة والجهر.

الخامس : أن لا يتكلف السجع ، وقد فسر به الاعتداء في الدعاء ، والأولى أن يقتصر على الدعوات المأثورة ، فما كل أحد يحسن الدعاء ، فيخاف عليه الاعتداء.

وقال بعضهم : ادع بلسان الذلة والافتقار ، لا بلسان الفصاحة والانطلاق ، ويقال : إن العلماء والأبدال لا يزيدون في الدعاء على سبع كلمات ، ويشهد له ما ذكره الله سبحانه وتعالى في آخر سورة البقرة (ربنا لا تؤاخذنا...) إلى آخرها [ البقرة : 286 ] لم يخبر سبحانه في موضع عن أدعية عباده بأكثر من ذلك.

قلت : ومثله قول الله سبحانه وتعالى في سورة إبراهيم (صلى الله عليه وسلم) : (وإذ قال إبراهيم

رب اجعل هذا البلد آمنا...) إلى آخره [ إبراهيم : 35 ].

قلت : والمختار الذي عليه جماهير العلماء أنه لا حجر في ذلك ، ولا تكره الزيادة على السبع ، بل يستحب الإكثار من الدعاء مطلقا.

السادس : التضرع والخشوع والرهبة ، قال الله تعالى : (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين) [ الأنبياء : 90 ] وقال تعالى : (ادعوا ربكم تضرعا وخفية) [ الأعراف : 55 ]. السابع : أن يجزم بالطلب ، ويوقن بالإجابة ، ويصدق رجاءه فيها ، ودلائله كثيرة مشهورة.

قال سفيان بن عيينة رحمه الله : لا يمنعن أحدكم من الدعاء ما يعلمه من نفسه ، فإن الله تعالى أجاب شر المخلوقين إبليس ، إذ قال : رب أنظرني إلى يوم يبعثون قال إنك من المنظرين) [ الأعراف : 14 - 15 ].

الثامن : أن يلح في الدعاء ويكرره ثلاثا ، ولا يستبطئ الإجابة.

التاسع : أن يفتتح الدعاء بذكر الله تعالى.

قلت : وبالصلاة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد الحمد لله تعالى والثناء عليه ، ويختمه بذلك كله أيضا.

العاشر : وهو أهمها والأصل في الإجابة ، وهو التوبة ، ورد المظالم ، والإقبال على الله تعالى.

فصل : قال الغزالي : فإن قيل : فما فائدة الدعاء مع أن القضاء لا مرد له ؟.

فاعلم أن من جملة القضاء : رد البلاء بالدعاء ، فالدعاء سبب لرد البلاء ووجود

الرحمة ، كما أن الترس سبب لدفع السلاح ، والماء سبب لخروج النبات من الأرض ، فكما أن الترس يدفع السهم فيتدافعان ، فكذلك الدعاء والبلاء ، وليس من شرط الاعتراف بالقضاء أن لا يحمل السلاح ، وقد قال الله تعالى : (وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم) [ النساء : 102 ] فقدر الله تعالى الأمر ، وقدر سببه.

وفيه من الفوائد ما ذكرناه ، وهو حضور القلب والافتقار ، وهما نهاية العبادة والمعرفة ، والله أعلم.

(باب دعاء الإنسان وتوسله بصالح عمله إلى الله تعالى) - روينا في " صحيحي البخاري ومسلم " حديث أصحاب الغار ، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : " انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم النار ، فقالوا : إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله تعالى بصالح أعمالكم.

قال رجل منهم : اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا ".

وذكر تمامالحديث الطويل فيهم ، وأن كل واحد منهم قال في صالح عمله : " اللهم إن كنت قد فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه ، فانفرج في دعوة كل واحد شئ منها ، وانفرجت كلها عقب دعوة الثالث ، فخرجوا يمشون ".

قلت : أغبق بضم الهمزة وكسر الباء : أي أسقي.

وقد قال القاضي حسين من أصحابنا وغيره في صلاة الاستسقاء كلاما معناه : أنه يستحب لمن وقع في شدة أن يدعو بصالح عمله ، واستدلوا بهذا الحديث ، وقد يقال : في هذا شئ لان فيه نوعا من ترك الافتقار المطلق إلى الله تعالى ، ومطلوب الدعاء الافتقار ، ولكن ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم) هذا الحديث ثناء عليهم ، فهو دليل على تصويبه (صلى الله عليه وسلم)

فعلهم ، وبالله التوفيق.

مجموعة مختارة من الذكر و الدعاء

هذه مجموعة من الذكر و الدعاء ( الثنى على الله عز و جل و اللجوء اليه بالطلب )

تكررها في كل صباح بعد صلاة الصبح و في كل مساء بعد الصلاة. ربما إنك تلاحض في ذالك المقال مزج من الذكر و ثنى على الله تعالى و دعاء و طلب و أغلب هذا الكلام من الأثر ( قرآن و آحاديث ).

وبالله التوفيق

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الفاتحة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

آية الكرسي

اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آَمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

سورة الفاتحة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)

آواخر سورة الحشر

(21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)

آواخر سورة الحشر

(21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)

آواخر سورة الحشر

(21) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)

الحمد لله والشكر لله والعظمة لله والقدرة لله والكبرياء لله والفضل لله والأمر كله لله والعزة لله

الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى

الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى

الحمد لله و سلام على عباده الذين اصطفى

بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض و لا في السموات وهو السميع العليم

بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض و لا في السموات وهو السميع العليم

بسم الله الذي لا يضر مع إسمه شيء في الأرض و لا في السموات وهو السميع العليم

اللهم اني عبدك وانا على عهدك و وعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ماصنعت وابوء لك بنعمتك علي و ابوء لك بذنبي فاغفرلي فانه لايغفر الذنوب الا انت.

ربي اغفر وارحم و انت خير الراحمين

ربي اغفر وارحم و انت خير الراحمين

ربي اغفر وارحم و انت خير الراحمين

اللهم بك نصبح و بك نمسي و بك نحيا و بك نموت و إليك النشور اصبحنا و اصبح الملك لله ( امسينى و مسى الملك لله ) اللهم نسألك خير هذا اليوم فتحه ونصره و نوره و بركاته و هداه و أعوذ بك من شره و شر ما فيه و شر ما قبله و شر ما بعده

اللهم اعوذ بنور قدسك و عضمة طهارتك و بركة جلالك من كل آفة و عاهة و من طوارق الليل و النهار الا طارقا يطرق بخير

اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين (امسني) اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين (امسني) اصبحنا واصبح الملك لله رب العالمين (امسني)

اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يتجاوزهن بار ولا فاجر ومن شر ما خلق و من شر ما ذرء و برء و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و ما ذرء في الارض و ما برء وما يخرج منها و من فتن الليل و النهار سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب

سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب

سبحان ربي العلي الأعلى الوهاب اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم و بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد اللهم صلي على ملائكتك المقربين و الأنبياء المرسلين والصالحين و الشهداء و الصحابة الكرام و التابعين الى يوم الدين و سلم تسليما اللهم صلي على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و سلم تسليما اللهم صلي على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و سلم تسليما اللهم صلي على سيدنا محمد النبي الأمي و على آله و سلم تسليما

جاز الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ما كان هو أهله جاز الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ما كان هو أهله جاز الله عنا سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ما كان هو أهله جاز الله عنا سيدنا محمد صلى الله عيه و سلم خير ما جاز نبيا عن أمته سبحان الله العظيم سبحان الله و بحمده و لا حولى و لا قوة الى بالله العلى العظيم الرحمان الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن الجبار القهار الغفار اللهم اني اسألك انني أشهد انك انت الله لا الاه الى انت الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفؤا أحد

اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين و صحبه الكرام و سلم تسليما ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الأخرة حسنة و قنا عذاب النار ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب ربنا و آتنى ما وعدتنا على رسولك و لا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه و ما لم أعلم اللهم إني أعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ما علمت منه و ما لم أعلم اللهم أسألك الجنة و ما قربني إليها من قول او عمل اللهم اعوذ بك من النار و ما قربني إليها من قول او عمل اللهم أسألك بكل ما سألك منه نبيك و رسولك سيدنا محمد اللهم اعوذ بك من كل ما آعاذك منه نبيك و رسولك سيدنا محمد اللهم أسألك ان تجعل كل قضاء قضيته لي خير و اجعل عاقبته رشدا اللهم اعوذ بك ا ن اشرك بك و انا اعلم و استغفرك لما لا اعلم اللهم اعوذ بك ا ن اشرك بك و انا اعلم و استغفرك لما لا اعلم اللهم اعوذ بوجهك الكريم واسمك الأعضم من الكفر و الفقر اللهم اعوذ بوجهك الكريم واسمك الأعضم من الكفر و الفقر اللهم اعوذ بوجهك الكريم واسمك الأعضم من الكفر و الفقر اللهم نور في قلبي الإمان والاسلام والاحسان وكره عني الشرك والكفر والفسوق والفجور والنفاق والرياء وكل منكرات وعمل السوء والعصيان اللهم أرني الحق حقا وارزقنا اتباعه وارينا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه اللهم اسالك إمانا يباشر قلبي حين اعلم انه لا يصيبني الى ما كتبت لي و راضيني من العيشة بما قسمت لي اللهم اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم اسالك حسن طاعتك وحسن عبادتك خالصة من كل شرك و نفاق ورياء باطنة او ضاهرة حتى اعبدك كأنني اراك فإن لم اراك فإنك تراني اللهم اعني عن ذكرك وطاعتك وحسن عبادك اللهم الهمني حسن الخلق وحسن عبادتك وحسن طاعتك و حسن التقوى اللهم عافيني في ديني ودنياي وأخرتي اللهم انت العفو فاعفو عني واحفضني واسترني اللهم انت الغفور الرحمان الرحيم فاغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي والصلح لي آخرتي التي هي معادي واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير واجعل المماة راحة لنا من كل شر اللهم اكفنيه بما شئت وعما شئت إنك على ما شئت قدير قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ اللهم ادخلني مدخل صدق واخرجني مخرج صدق واجعلي من لدنك سلطانا نصيرا اللهم نسالك حسن الخاتمة على شهادة الحق " اشهد ان لا الله الى الله واشهد ان محمدا رسول الله" اللهم ثبتني على الشهادة وحسن خاتمتي اللهم توفني مسلما والحقني بعبادك الصالحين اللهم نسالك الفردوس والحمد لله رب العالمين اللهم اسئلك لزوجتي وذريتي واهاليهم حسن التقوى وحسن عبادتك اللهم احفضهم واسترهم تغشهم بسترك الشامل وانزل على قلوبهم السكينة باركهم من دعواة الحق والباطل ويسر أمورهم واحفظهم و سدد خطاهم وثبتهم اللهم باريهم من دعوات الحق والباطل اللهم عافيهم في دنياهم وآخرتهم وعافيهم في اموالهم وامتعتهم واعراضهم واهاليهم واعمالهم اللهم افتح لهم ابواب الخير ويسر معيشتهم وارزقهم بالحلال الطيب وبارك لهم في اموالهم وتجراتهم وانعامهم وارزاقهم اللهم زدهم و لا تنقصهم و اعطهم ولا تمنعهم اللهم اغفر وارحم والديا يوم يقوم الحساب تجاوز عن معصيتهم و زدهم في حسناتهم و وسع مدخلهم و ثبتهم واعفو عنهم و ارحمهم اللهم ان نعامك لاتحصى و لا تعد و رحمتك وسعت كل شيئ لااله الى انت سبحانك اني كنت من الضالمين لااله الى انت سبحانك اني كنت من الضالمين لااله الى انت سبحانك اني كنت من الضالمين ربنا اننا ضلمنا انفسنا و ان لن تغفر لنا و ترحمنا لنكنا من الخاسرين ربي اغفر وارحم وانت خير الراحمين ربي اغفر وارحم وانت خير الراحمين ربي اغفر وارحم وانت خير الراحمين الحمد لله الذي هدانا لهاذا وما كنا لنهتديي لولا ان هدانا الله وسلام على المرسلين والحمد لله ربي العالمين


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire