lundi 24 novembre 2008

دعاء ختم تلاوة القرآن الكريم


دعاء ختم تلاوة القرآن الكريم

من آياته فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآَنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآَخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآَخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20) (سورة " المزمل " ) وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204) ( سورة " الأعراف" )
قَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآَنَ مَهْجُورًا ( آية 30 صورة " الفرقان" )
فضائل القرآن الكريم العظيم :
من كتاب الإحياء لعلوم الدين للمؤلف "أبو حمد الغزالي"
كتاب آداب تلاوة القرآن : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي امتن على عباده بنبيه المرسل صلى الله عليه و سلم وكتابه المنزل الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد حتى اتسع على أهل الأفكار طريق الاعتبار بما فيه من القصص والأخبار واتضح به سلوك المنهج القويم والصراط المستقيم بما فصل فيه من الأحكام وفرق بين الحلال والحرام فهو الضياء والنور وبيه النجاة من الغرور وفيه شفاء لما في الصدور ومن خالفه من الجبابرة قصمه الله ومن ابتغى العلم في غيره أضله الله هو حبل الله المتين ونوره المبين والعروة الوثقى والمعتصم الأوفى وهو المحيط بالقليل والكثير والصغير والكبير لا تنقضي عجائبه ولا تتناهى غرائبه لا يحيط بفوائده عند أهل العلم تحديد ولا يخلقه عند أهل التلاوة كثرة الترديد هو الذي أرشد الأولين والآخرين ولما سمعه الجن لم يلبثوا أن ولوا إلى قومهم منذرين فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا فكل من آمن به فقد وفق ومن قال به فقد صدق ومن تمسك به فقد هدي ومن عمل به فقد فاز وقال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ومن أسباب حفظه في القلوب والمصاحف استدامة تلاوته والمواظبة على دراسته مع القيام بآدابه وشروطه والمحافظة على ما فيه من الأعمال الباطنية والآداب الظاهرة وذلك لا بد من بيانه وتفصيله وتنكشف مقاصده في أربعة أبواب الباب الأول في فضل القرآن وأهله الباب الثاني في آداب التلاوة في الظاهر الباب الثالث في الأعمال الباطنية عند التلاوة الباب الرابع في فهم القرآن وتفسيره بالرأي وغيره الباب الأول في فضل القرآن وأهله وذم المقصرين في تلاوته : قال صلى الله عليه و سلم من قرأ القرآن ثم رأى أن أحدا أوتي أفضل مما أوتي فقد استصغر ما عظمه الله وقال صلى الله عليه و سلم ما من شفيع أفضل منزلة عند الله تعالى من القرآن لا نبي ولا ملك ولا غيره // حديث رواه عبد الملك بن حبيب من رواية سعيد بن سليم مرسلا وللطبراني من حديث ابن مسعود القرآن شافع مشفع ولمسلم من حديث أبي أمامة اقرءوا القرآن فإنه يجيء يوم القيامة شفيعا لصاحبه //
وقال صلى الله عليه و سلم لو كان القرآن في أهاب ما مسته النار // حديث لو كان القرآن في أهاب ما مسته النار أخرجه الطبراني وابن حبان في الضعفاء من حديث سهل بن سعد ولأحمد والدارمي والطبراني من حديث عقبة بن عامر وفيه ابن لهيعة ورواه ابن عدي والطبراني والبيهقي في الشعب من حديث عصمة بن مالك بإسناد ضعيف // وقال صلى الله عليه و سلم أفضل عبادة أمتي تلاوة القرآن أخرجه أبو نعيم في فضائل القرآن من حديث النعمان بن بشير وأنس وإسنادهما ضعيف // وقال صلى الله عليه و سلم أيضا إن الله عز و جل قرأ طه ويس قبل أن يخلق الخلق بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل عليهم هذا وطوبى لأجواف تحمل هذا وطوبى لألسنة تنطق بهذا // حديث أخرجه الدارمي من حديث أبي هريرة بسند ضعيف // وقال صلى الله عليه و سلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه // حديث أخرجه البخاري من حديث عثمان بن عفان // وقال صلى الله عليه و سلم يقول الله تبارك وتعالى من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين // حديث أخرجه الترمذي من حديث أبي سعيد من شغله القرآن عن ذكري أو مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وقال حسن غريب ورواه ابن شاهين بلفظ المصنف // وقال صلى الله عليه و سلم ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود لا يهولهم فزع ولا ينالهم حساب حتى يفرغ ما بين الناس رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله عز و جل والخ أم به قوما وهم به راضون // وقال صلى الله عليه و سلم أهل القرآن أهل الله وخاصته // حديث أخرجه النسائي وابن ماجه والحاكم من حديث أنس بإسناد حسن // وقال صلى الله عليه و سلم إن القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد فقيل يا رسول الله وما جلاؤها فقال تلاوة القرآن وذكر الموت // حديث أخرجه البيهقي في الشعب من حديث ابن عمر بسند ضعيف // وقال صلى الله عليه و سلم لله أشد أذنا إلى قارئ القرآن من صاحب القينة إلى قينته // حديث أخرجه ابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه من حديث فضالة بن عبيد // الآثار قال أبو أمامة الباهلي اقرءوا القرآن ولا تغرنكم هذه المصاحف المعلقة فإن الله لا يعذب قلبا هو وعاء للقرآن وقال ابن مسعود إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين وقال أيضا اقرءوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه بكل حرف منه عشر حسنات أما إني لا أقول الحرف ألم ولكن الألف حرف واللام حرف والميم حرف وقال أيضا لا يسأل أحدكم عن نفسه إلا القرآن فإن كان يحب القرآن ويعجبه فهو يحب الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه و سلم وإن كان يبغض القرآن فهو يبغض الله سبحانه ورسوله صلى الله عليه و سلم وقال عمرو بن العاص كل آية في القرآن درجة في الحنة ومصباح في بيوتكم وقال أيضا من قرأ القرآن فقد أدرجت النبوة بين جنبيه إلا أنه لا يوحى إليه وقال أبو هريرة وقال أيضا حامل القرآن حامل راية الإسلام فلا ينبغي أن يلهو مع من يلهو ولا يسهو مع من يسهو ولا يلغو مع من يلغو تعظيما لحق القرآن وقال سفيان الثوري إذا قرأ الرجل القرآن قبل الملك بين عينيه وقال عمرو بن ميمون من نشر مصحفا حين يصلي الصبح فقرأ منه مائة آية رفع الله عز و جل له مثل عمل جميع أهل الدنيا ويروى أن خالد بن عقبة جاء إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وقال اقرأ علي القرآن فقرأ عليه إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى الآية فقال له فأعاد فقال والله إن له لحلاوة وإن عليه لطلاوة وإن أسفله لمورق وأن أعلاه لمثمر وما يقول هذا بشر // حديث ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب بغير إسناد ورواه البيهقي في الشعب من حديث ابن عباس بسند جيد إلا أنه قال الوليد بن المغيرة بدل خالد بن عقبة وكذا ذكره ابن إسحاق في السيرة بنحوه // وقال الحسن والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقه وقال الفضيل من قرأ خاتمة سورة الحشر حين يصبح ثم مات من يومه ختم له بطابع الشهداء ومن قرأها حين يمسي ثم مات من ليلته ختم له بطابع الشهداء وقال القاسم بن عبد الرحمن قلت لبعض النساك ما هاهنا أحد نستأنس به فمد يده إلى المصحف ووضعه على حجره وقال هذا وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ثلاث يزدن في الحفظ ويذهبن البلغم السواك والصيام وقراءة القرآن في ذم تلاوة الغافلين قال أنس بن مالك رب تال للقرآن والقرآن يلعنه وقال ميسرة الغريب هو القرآن في جوف الفاجر وقال أبو سليمان الداراني الزبانية أسرع إلى حملة القرآن الذين يعصون الله عز و جل منهم إلى عبدة الأوثان حين عصوا الله سبحانه بعد القرآن وقال بعض العلماء إذا قرأ ابن آدم القرآن ثم خلط ثم عاد فقرأ قيل له مالك ولكلامي وقال ابن الرماح ندمت على استظهاري القرآن لأنه بلغني أن أصحاب القرآن يسألون عما يسأل عنه الأنبياء يوم القيامة وقال ابن مسعود ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس ينامون وبنهاره إذا الناس يفرطون وبحزنه إذا الناس يفرحون وببكائه إذا الناس يضحكون وبصمته إذا الناس يخوضون وبخشوعه إذا الناس يختالون وينبغي لحامل القرآن أن يكون مستكينا لينا ولا ينبغي له أن يكون جافيا ولا مماريا ولا صياحا ولا صخابا ولا حديدا وقال صلى الله عليه و سلم أكثر منافقي هذه الأمة قراؤها // حديث أكثر منافقي أمتي قراؤها أخرجه أحمد من حديث عقبة بن عامر وعبد الله بن عمرو وفيهما ابن لهيعة // وقال صلى الله عليه و سلم اقرأ القرآن ما نهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه // حديث أقرأ القرآن ما نهاك فإن لم ينهك فلست تقرؤه أخرجه الطبراني من حديث عبد الله بن عمرو بسند ضعيف // وقال صلى الله عليه و سلم ما آمن بالقرآن من استحل محارمه // حديث ما آمن بالقرآن من استحل محارمه أخرجه الترمذي من حديث صهيب وقال ليس إسناده بالقوي آثار من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم حديث من سنن الترمذي : عن حفظ القرآن الكريم لا يفلت من الصدور - حدثنا أحمد بن الحسن حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح و عكرمة مولى ابن عباس عن ابن عباس أنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاءه علي بن أبي طالب فقال بأبي أنت وأمي تفلت هذا القرآن من صدري فما أجدني أقدر عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم يا أبا الحسن أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع بهن من علمته ويثبت ما تعلمت في صدرك ؟ قال أجل يا رسول الله فعلمني قال إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فإنها ساعة مشهودة والدعاء فيها مستجاب وقد قال أخي يعقوب لبنيه { سوف أستغفر لكم ربي } يقول حتى تأتي ليلة الجمعة فإن لم يستطع فقم في وسطها فإن لم تستطع فقم في أولها فصل أربع ركعات تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل السجدة وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأحسن الثناء على الله وصل علي وأحسن وعلى سائر النبيين واستغفر للمؤمنين والمؤمنات ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ثم قل في آخر ذلك اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف مالا يعنيني وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذو الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني اللهم بديع السموات والأرض ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري وأن تطلق به لساني وأن تفرج به عن قلبي وأن تشرح به صدري وأن تعمل به بدني لأنه لا يعينني على الحق غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا وقوة إلا بالله العلي العظيم يا أبا الحسن فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمس أو سبع يجاب بإذن الله والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط قال عبد الله بن عباس فو الله ما لبث علي إلا خمسا أو سبعا حتى جاء علي رسول الله صلى الله عليه و سلم في مثل ذلك المجلس فقال يا رسول الله إني كنت فيما خلا لا آخذ إلا أربع آيات أو نحوهن وإذا قرأتهن على نفسي تفلتن وأنا أتعلم اليوم أربعين آية أو نحوها وإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني ولقد كنت أسمع الحديث فإذا رددته تفلت وأنا اليوم أسمع الأحاديث فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم عند ذلك مؤمن ورب الكعبة يا أبا الحسن قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث الوليد بن مسلم ******** حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، . . . نا وكيع ، عن هشام الدستوائي ، عن قتادة ، عن زرارة بن أوفى ، عن سعد بن هشام ، عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه ، وهو يشتد عليه له أجران » حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري ، نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، عن موسى الفراء ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي عبد الرحمن السلمي ، عن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أفضلكم من تعلم القرآن ويعلمه » حدثني سعيد بن عنبسة الرازي ، نا عبد الرحمن بن محمد المحاربي ، نا موسى الفراء ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي عبد الرحمن ، عن عثمان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مثله حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم ، نا محمد بن شعيب ، أخبرني معاوية ، عن أخيه ، أنه أخبره أنه سمع جده أبا سلام يقول : سمعت أبا أمامة الباهلي يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « اقرءوا القرآن ، فإنه يوم القيامة شفيع لصاحبه » حدثنا قتيبة ، نا ابن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عروة ، عن عائشة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ، ولا تجعلوها قبورا ، كما أعدت اليهود والنصارى بيوتهم قبورا ، وإن البيت ليتلى فيه القرآن فيتراءى لأهل السماء كما تتراءى النجوم لأهل الأرض » حدثنا قتيبة ، وعثمان بن أبي شيبة قالا : نا وكيع بن الجراح ، عن سفيان الثوري ، عن عاصم بن أبي النجود ، عن زر بن حبيش ، عن عبد الله بن عمرو ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « يقال لصاحب القرآن يوم القيامة : اقرأ ، وارق ، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك اليوم عند آخر آية تقرؤها » حدثنا أبو بكر بن عبد الملك بن زنجويه ، نا عبد الرزاق ، أنا ابن جريج ، عن عطاء ، أنه سمع ابن عباس يقول : « من استمع إلى آية من كتاب الله كانت له نورا يوم القيامة » حدثنا وكيع ، عن سفيان ، عن منصور ، عن الحكم ، عن مجاهد ، قيل : قال : « الرحمة تنزل عند ختم القرآن » حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا وكيع بن الجراح ، عن مسعر ، عن قتادة ، عن أنس أنه « كان إذا ختم القرآن جمع أهله » أو نحوه حدثنا عبيد الله بن معاذ ، ثنا أبي ، ثنا شعبة ، عن الحكم قال : أرسل إلي مجاهد ، فقال : إنا دعوناك ، إنا أردنا أن نختم القرآن ، فكان يقال : « إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن ، ثم دعا بدعوات » حدثنا أبو جعفر النفلبي قال : حدثنا زهير بن معاوية ، ثنا إسحاق ، عن البراء بن عازب ، أن رجلا كان يقرأ سورة الكهف ، فإلى جنبه ، أو إلى جانبه ، شك زهير ، فرس مربوط بشطان ، فغشيته سحابة ، فجعلت تدنو وتدنو ، وجعل فرسه ينفر منها ، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : « تلك السكينة تنزلت للقرآن » الشطن : الحبل الطويل

الدعاء
سورة الفاتحة بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) سورة البقرة بسم الله الرحمن الرحيم الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآَخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم صدق الله العظيم مولانا العظيم و بلغ رسوله الكريم و نحن على ما قال ربنا و خالقنا و رازقنا و مولانا من الشاهدين صدق الله العظيم الذي لا إله إلا هو المتوحّّّد في الجلال بكمال الجمال تعظيما و تكبيرا المتفرد بتصريف الأحوال على التفضيل و الإجمال تقديرا و تدبيرا المتعال بعظمته و مجده الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعلمين نذيرا وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا الذي أرسله إلى جميع الثقلين ألإنس والجن بشيرا ونذيرا وداعي إلى الله بإذنه وسراجا منيرا اللهم لك الحمد غلى ما أنعمت به علينا من نعمك العظيمة وآلائك الجسيمة حيث أرسلت إلينا أفضل رسولك وأنزلت علينا أشرف كتبك وشرعت لنا أفضل شرائع دينك وجعلتنا من خير أمة أخرجت للناس وهديتنا لمعالم دينك الذي ارتضيته لنقسك و بنيته غلى خمس : شهادة "أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله" وأقام الصلاة و'تاء الزكاة وصيام شهر رمضان وحج بيت اله الحرام. لك الحمد على ما يسرت لنا من تلاوة كتابك العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما بركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العلمين إنك حميد مجيد. اللهم إنا عبادك بنوا عبادك وبنوا إمائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك اللهم نسألك بكل أسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبنا ونور صدرنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا وغممنا. اللهم ذكرنا منه ما نسينا وعلمنا منه ما جهلنا وارزقنا حق تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا وأجعله سائقا لنا إلى رضوانك وجنتك آمين يا رب العالمين اللهم أجعله حجتا لنا ولا حجتا علينا اللهم أجعلنا ممن يحل حلاله ويحرم حرامه ويعمل بمحكميه ويؤمن بمتشابه ويتلوه حق تلاوته اللهم أجعلنا ممن أتبع القرآن فقاده إلى رضوانك والجنة ولا تجعلنا ممن أتبعه القرآن فزخه في قفاه إلى النار اللهم أجعلنا ممن يقيم حدوده ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده. اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك يا أرحم الراحمين اللهم ربنا تقبل منا ختم القرآن وتجاوز عنا ما كان في تلاوته من السهو والنسيان أو تحريف كلمة عن موضعها أو تغيير حرف أو تقديم أو تأخير أو زيادة أو نقصان أو تأويل على غير ما أنزلته أو ريب أو شك أو تعجيل عند تلاوته أو كسل أو سرعة أو زيغ اللسان أو وقف بغير وقف أو إدغام بغير دغم أو إظهار بغير بيان أو مد أو تشديد أو همزة أو جزم أو إعراب بغير مكان فكتبه منا على التمام والكمال والمهذب من كل الحان اللهم إنا نسألك من الخير كله عاجله وأجله ما علمنا منه و ما لم نعلم و نعوذ بك من الشر كله عاجله واجله ما علمنا منه وما لم أعلم ونسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسام وعبادك الصالحين ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه عبدك ونبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحون ونسألك الجنة ومل قرب إليها من قول أو عمل ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل اللهم لا تدع لنا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا كربا إلا نفسته ولا دينا إلا قضيته ولا ضالا إلا هديته ولا مريض إلا شفيته ولا حاجة لك رضا ولنا صلاح إلا قضيتها يا ارحم الراحمين فغفر لنا يا ربنا يا سيدنا يا مولنا يا الله ولا تؤاخذنا يا رباه يا حسيب يا مقيت ارزقنا فضل من قرأه مؤديا حقه مع الأعضاء والقلب واللسان وهب لنا به الخير والسعادة والبشارة والأمان ولاختتم لنا بالشر والشقاوة والضلالة والطغيان ونبهنا قبل المنايا عن نوم الغفلة والكسلان وأمنا من عذاب القبر وسؤال منكر وناكر ومن أكل أديدان وبيض وجوهنا يوم البعث وأتق رقابنا من النيران ويمن كتابنا ويسر حسابنا وثقل ميزاننا بالحسنات وثبت أقدامنا على الصراط وأسكنا في وسط الجنان ورزقنا جوار سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وأكرمنا بلقائك يا ديان اللهم استجب دعاءنا بحق التوراة والإنجيل والزبور والفرقان أعطنا جميع ما سألناك به في السر والإعلان وزدنا من فضلك الواسع وبجودك وكرمك يا رحيم يا رحمن اللهم صلي على سيدنا محمد صاحب الشريعة والبرهان برحمتك يا رحمان اللهم انفعنا وارفعنا بالقرآن العظيم وبارك لنا بالآيات وذكر الحكيم وتقبل منا إنك أنت السميع العليم وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم اللهم زينا بزينة القرآن وألبسنا بخلعة القرآن وعافنا من كل بلاء الدنيا وعذاب الآخرة بحرمة القرآن وأدخلنا الجنة مع القرآن وأرحم جميع أمة سيدنا محمد صلى الله عله وسلم بحق القرآن اللهم اجعل القرآن لنا في الدنيا قرينا وفي القبر مونيسا وفي القيامة شفيعا وعلى الصراط نورا والى الجنة رفيقا وبيننا وبين النار سترا وحجابا والى الخيرات كلها دليلا وإماما بفضلك وجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين اللهم أهدنا بهداية القرآن وعفنا بعناية القرآن ونجنا من النيران بكرامة القرآن وأدخلنا الجنة بشفعة القرآن ورفع درجاتنا بفضيلة القرآن يا ذا الفضل والإحسان اللهم ارزقنا بكل حرف من القرآن حلاوة وبكل كلمة كرامة وكل آية سعادة وبكل سورة سلامة وبكل جزء جزاء وبكل حزب حسنة وبكل نصف نعمة وبكل ربع رفعة وبكل ثمن ثناء اللهم ارزقنا بالأليف ألفة وبالباء بركة و بالتاء توبة وبثاء ثوابا وبالجيم جمالا وبالحاء حكمة وبالخاء خلانا وبالدال دنوا وبالذل ذكاء وبالراء رحمة وبالزى زلفة وبالسين سناء وبالشين شفاء وبالصاد صدقا وبالضاد ضياءا وبالطاء طهارة وبالظاء ظفرا وبالعين علما وبالغين غناء وبالفاء فلاحا وبالقاف قربة وبالكاف كفاية وبالآم لطفا وبالميم موعظة وبالنون نورا وبالواو وصلة والبلهاء هداية وباللام ليف لقاء وبالياء يسرا. الهم أغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء والأموات وصلح ذات بينهم وألف بين قلوبهم وأجعل في قلوبهم الإيمان والحكمة وأوزعهم أن يشكروا نعمتك التي أنعمت عليهم وان يوفوا بعهدك الذي عاهدتهم عليه وأهدهم سبل السلام وأخرجهم من الظلمات إلى النور وجنبهم الفواحش ما ظهر منها وما بطن وانصرهم على عدوهم و عدوك وبارك لهم في أسماعهم وأبصارهم وأزواجهم ما أبقيتهم واجعلهم شاكرين لنعامك مثنين بها عليك قابليها وأتمها عليهم برحمتك يا ارحم الرحمين اللهم أغفر لموت المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذالك اللهم أغفر لهم وارحمهم وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم وغسلهم بالماء وثلج والبرد ونقيهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين أمنوا ربنا إنك رءوف رحيم ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا ونصرنا على القوم الكافرين ربنا آتينا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا وتب علينا ولاتخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحملنا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا وغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ربنا لا تزيغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين صلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين اللهم بلغ ثواب ما قراء ناه ونور ما تلوناه إلى روح سيدنا محمد عليه الصلات والسلام وعلى آله وأهل بيته الكرام على الدوام وإلى أرواح أصحابه رضي الله عنهم أجمعين وإلى أرواح جميع الأنبياء والأولياء والمرسلين وإلى أرواح جميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات أجمين عامة وإلى جميع أصحاب الخيرات من المؤمنين والمؤمنات اللهم انصر من نصر الدين واخذل من خذل المسلمين آمين يا رب العالمين بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العلمين آمين ورد من بين الأوراد التي تتلى بمناسبة ختم القرآن في "زاوية علي بن أعمر بطولقة" التابعة الطريقة الرحمنية كلام قديم لا يمل سماعه * تنزه عن قول وفعل ونية به أشنف من كل داء ونوره * دليل لقلبي عند جهل وحيرتي يا ربي متعني بسر حروفه * و نور به قلبي وسمعي ومقلتي وثم صلات الله على خير خلقه * وآله والصحب الكرام الآجلة بمحمد وببنته وببعلها * وأبنيهما الأساطين أعلام الهدى وبصحبه والتابعين لهم فهم * سدتنا أهل المكارم والندى ثم الصلات والسلام سرمدا * على النبي الهاشمي محمدا مولانا أنت الله ذو الجلال * أمرتنا بالذكر والسؤال نسألك اليقين ثم العافية * في الدين والدنيا وذخر الباقية نسألك السنة والكتاب * والفقه والحديث والآداب والحج والقرآن والشهادة * والفوز بالحسنى وبالزيادة موت جمعة ودفنا بالبقيع * مجاورا قبر محمدا الشفيع مولانا بالحق وفي الحقيقة * أغفر لنا وافتح لنا الطريقة كما فتحت على القوم الصادقين* هديتهم أدخلتهم في الصالحين حقق لنا الطريقة الصوفية * نعم المسماة بالخلوتية توسلنا بسيد الخليقة * محمد يسلك لنا الطريقة عليه أفضل الصلاة والسلام * وآله وصحبه على الدوام عليه أفضل الصلاة والسلام * ثم الرضا عن الصحابة الكرام

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire